شارك الأستاذ الدكتور محمد شعلان أستاذ جراحة الأورام بالمعهد القومي للأورام ورئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي في مؤتمر بعنوان "أوقفوا سرطان عنق الرحم وسرطان الثدي وسرطان البروستاتا في أفريقيا" في دورته العاشرة وشعار هذا العام هو " عشر سنوات من الإنجازات والتحديات" والذي ينظمه مكتب السيدة الأولى لجمهورية أثيوبيا ومؤسسة الأميرة نيكي لسرطان الثدي بالاشتراك مع مؤسسة الأميرة نيكي لمحاربة سرطان الثدي ، وسيشهد المؤتمر مشاركة السيدات الأول الحاليات والسابقات ورؤساء الدول والحكومات ووزراء الصحة بدول الاتحاد الافريقي ، ووكالات الأمم المتحدة، ومنظمات المجتمع المدني وممثلي القطاع الخاص.والذي انعقد في الفترة ما بين 24 - 27 يوليو في مركز مؤتمرات الإتحاد الأفريقي في أديس أبابا بأثيوبيا.
ويؤكد الدكتور محمد شعلان بأن هناك عدة عوامل تؤثر على
يتسبب السرطان في وفاة أكثر 8.2 مليون شخص سنوياُ وأن معظم حالات الوفيات من السرطان تحدث في الدول منخفضة – متوسطة الدخل وتعاني أفريقيا من العبء الثقيل من التداعيات المختلفة للمشكلات الكبيرة في الصحة العامة وتكتشف نسبة كبيرة من حالات السرطان في أفريقيا في مرحلة متقدمة مما يعرقل فاعلية العلاج. ويرجع هذا إلى النقص في خدمات التوعية والإكتشاف المبكر والتوعية بأعراض السرطان والعلامات المبكره للسرطان بين المجتمع ومقدمي الصحة.
كما يلعب الخوف المجتمعي من كلمة السرطان بيلعب دور كبير في تأخر الحالات المكتشفة في أجزاء كثيرة في أفريقيا وبسبب أن هناك عجز في المؤسسات والخدمات الصحية المتخصصة في العلاج والرعاية التلطيفية وإرتفاع تكاليف العلاج وقائمة الإنتظار الطويلة.
لذلك يأتي المؤتمر كخطوة هامة ورئيسية لوضح حد لإنتشار السرطان في دول أفريقيا النامية من خلال شراكات بين الجهات الطبية ومؤسسات الرعاية الصحية ومن خلال الأبحاث العلمية ونشر الوعي.
وأشارت السيدة الاولى رومان تسفاي لأثيوبيا، منذ مبادراتها للدعوة ضد السرطان والدفاع عن هذا الموضوع لأكثر من ثلاث سنوات حتى الآن، إلى التحديات والأهمية البالغة لعقد مثل هذا المؤتمر في أديس أبابا، خلال عام حقوق الإنسان مع التركيز بشكل خاص على حقوق المرأة.