۲۰۱٦
على أنغام أغنية " تمر حنة " ووسط جو مليئ بالمتعة والبهجة .. بدأ إحتفال " تمر حنة" الذي نظمتة المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة والهيئة العامة لقصور الثقافة لأكبر تجمع للمحاربات والمتعافيات من سرطان الثدي أمس السبت بمركز شباب الجزيرة. حضر الحفل أكثر من 250 سيدة متعافية ومريضة وذويهم وأطفال وشباب من مختلف الأعمار، وذلك بحضور الأستاذة منال حنفي مدير عام إدارة شئون المرأة بوزارة التضامن الإجتماعي والدكتورة أحلام حنفي عضو المجلس القومي للمرأة ورئيسة لجنة الصحة والسكان والأستاذة آمال حسن مدير إدارة الفتاة بوزارة الشباب والرياضة والأستاذ أشرف عامر مدير عام الإدارة المركزية للدراسات والبحوث بالهيئة العامة لقصور الثقافة. وقدمت فقرات اليوم الإعلامية " أسما قنديل ".
إفتتحت اليوم الأستاذة غادة مصطفى مديرة إدارة الإعلام والعلاقات الخارجية بالمؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي بشكر خاص لكل إمرأة وأم مصرية وكذلك كل سيدة متعافية من سرطان الثدي على تلبية الدعوة لحضور الإحتفال. وأشارت إلى أن كلهن بمثابة العائلة الكبيرة للمؤسسة وأن السبب الحقيقي وراء إستمرار تحقيق أهدافها وتقديم خدماتها هو طاقة الحب والعطاء التي يغمرون المؤسسة بها. وأضافت أن المؤسسة تعتبر كل سيدة موجودة في الحفلة هي أم مثالية وقدوة يحتذى بها وأن هذا الحفل هو خاص لتكريمها.
وقالت الأستاذة آمال حسن أن وزارة الشباب دائماً ما تهتم بمشاركتها في أي حدث جماهيري يحمل هدف نبيل كإحتفال "تمر حنة"، وأكدت بأن هذا ليس أول تعاون بين وزارة الشباب والرياضة والمؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي ولكنه يأتي في سلسلة تعاون ممتددة. وأضافت بأن الوزارة تسعد عندما تشعر بنجاح ملموس لأحد الجمعيات الأهلية كالمؤسسة المصرية لكونها مؤسسة تاقدم خدمات وبرامج ناجحة وفعالة على ارض الواقع.
وأكدت الدكتورة أحلام حنفي على سعادتها بالمشاركة مع السيدات المتعافيات، وحثت كل سيدة بعمل الفحوصات المبكرة للكشف عن أورام الثدي لإن الإكتشاف المبكر من شأنه أن يساهم بشكل كبير في مراحل العلاج مما يجعل السيدة قادرة على القيام بدورها كأم أو كعاملة وأيضاً كربة منزل، وتدعو كل سيدة أن لو لديها حلم أو فكرة مشروع أن تسعى لتحقيقه حتى تصبح المرأة المصرية سيدة منتجة وفاعلة في المجتمع.
وأعربت الأستاذة منال حنفي عن سعادتها بالمشاركة في اليوم وصرحت بأنها كانت تتمنى وجود الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي لترى بنفسها السيدات الحاضرات وتشعر بقوتهن وبمدى شجاعتهن. وأضافت بأن وزارة التضامن تهتم بحضور أي أنشطة لجمعيات أهلية مثل المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي لأنها تثق في دورها المجتمعي نحو تحقيق خدمات مباشرة للمرأة المصرية للحفاظ على صحتها.
اشتمل اليوم على مجموعة كبيرة المفاجآت منها مسرح كيان الذي قدم مسرحية " تمر حنة" التي انجذب لها الحضور وتفاعل معها. وعن العرض يقول محمد حسنين مخرج "تمر حنة " إن هدف المسرحية هو في البداية هو إدخال مفهوم السعادة في حياتنا من خلال عرض ثلاث نماذج حياتية لسيدات من خلال التحديات والصعوبات التي يتعرضن لها وكيفية الخروج منها بالنظر لها من زوايا أخرى.
وقدمت فرقة القاهرة للفنون الشعبية والإستعراضية التابعة لهيئة قصور الثقافة عرضاً إستعراضياً مميزاً يعكس الثقافات المختلفة في مختلف المدن المصرية ومنها رقصة التنورة والتحطيب.
وتضمن اليوم فقرة السحب على هدايا عيد الأم من يونيفرسال، وقالت نوران خورشيد مسؤولة تطوير بيونيفرسال بأننا سعداء بتقديم هذه الهدايا للناجيات وأننا مؤمنين بدعم حملات الكشف المبكر لسرطان الثدي.
كما تخلل اليوم فقرة " الميكروفون المفتوح" حيث قام عدد من المتعافيات بالحكي عن كيفية القيام بمهامهن كأمهات وزوجات أثناء مرحلة العلاج. وتحدث الأزواج والأبناء أيضاً، كما قام بعض من الأبناء بغناء أغاني عيد الأم.