لأول مرة تطلق المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي خدمة جديدة للمريضات في إطار الخدمات التأهيلية والنفسية التي تقدمها المؤسسة وهي توفير جلسات "يوجا بالضحك" للسيدات المريضات وأيضاً الناجيات. وأول جلسة نظمتها المؤسسة بحديقة الأندلس بالزمالك و قامت بالتدريب المدربة العالمية المعتدمة الدكتورة "أوتا مينييل".
ويصرح الأستاذ الدكتور محمد شعلان رئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي وأستاذ جراحة الأورام بالمعهد القومي للأورام أن العلاج النفسي لا يقل أهمية عن العلاج الدوائي فكثير من المريضات إستطاع العامل النفسي أن يساعد على سرعة شفائهن من سرطان الثدي وكذلك العكس. وبدورها تسعى المؤسسة لتحقيق كل ما يخدم المريضات على النواحي الجسدية وأيضاً النفسية.
تقول المدربة الدكتورة أوتا مينييل " اليوجا بالضحك تعمل على الحالة الصحية والنفسية للإنسان فيصبح أكثر تفاؤلاً وقادر على مواجهة المشاكل التي يمر بها. ومن الناحية الصحية يساعد الضحك على تقوية جهاز المناعة والجهاز التنفسي وينشط هرمون الأندروفين المسؤول عن السعادة ويقلل من هرمون الكورتيزل المسبب للضغوط النفسية والقلق". وأضافت بالنسبة لمرضى السرطان ،فاليوجا تساعد في تغيير الحالة النفسية للمريض من التوتر والخوف إلى الراحة النفسية والشعور بالفرح مما يمنع فرص تقدم المرض.
وعن تاريخ ال "يوجا بالضحك" فنجد أن أول جلسة علاج بالضحك كانت في عام 1995 في مشفى بالهند وكانت تعتمد على حكي قصص ومواقف طريفة تساعد المرضى على الضحك. ومن ثم تطور الوضع إلى أن أصبحت مرتبطة بتمرينات اليوجا وتعتمد يوجا الضحك على كل من الضحك والتصفيق والتنفس بطريقة سلي