احتفلت المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي "BCFE" باليوم الدولي لليوجا، مع محاربات سرطان الثدي بالمؤسسة، والانفلونسر نسمة خضر، ومدربة اليوجا كابتن شاما كار، ومشروع سفراء الحوار التابعين للمبادرة الدنماركية المصرية للحوار، وذلك صباح الاثنين 20 يونيو بحديقة الحرية.

بدأ اليوم بترحيب شديد من محاربات سرطان الثدي بالانفلونسر نسمة خضر، مؤسسة ابليكيشن مقايضة لتسهيل استبدال الأشياء المستعملة والمهتمة بتقديم نصائح عن الحياة، والتي حضرت هذا اليوم لدعم مرضى سرطان الثدي، وشاركت "المحاربات" في ممارسة اليوجا، التي قدمتها مدربة اليوجا كابتن شاما كار، والتي تقدم هذه الخدمة داخل المؤسسة بشكل تطوعي، حيث ممارستها للكونداليني يوجا هي نقطة التحول الرئيسية في حياتها، وهذا بالتزامن مع فترة صراع والدتها مع مرض سرطان الثدي، ومن هنا بدأت "شاما" رحلتها في البحث عن الذات وتصحيح المسار.

وتحرص المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي على أن تمارس محاربات سرطان الثدي اليوجا بشكل شهري، لتأثيرها الهام نفسيًّا وبدنيًّا على صحة المحاربات.

وبعد ساعتين من اليوجا، عاشت محاربات سرطان الثدي تجربة جديدة مع مشروع "سفراء الحوار" التابعين للمبادرة الدنماركية المصرية للحوار، وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز التعايش السلمي عن طريق الحوار، وشاركت المحاربات معهم في دائرة حوار، دارت حول تواصل محاربات سرطان الثدي مع أسرهم، واختلافه قبل جائحة الكورونا وبعدها، بالإضافة إلى التواصل الأسري بعد رحلتهم مع المرض.