۲۰۱۹
احتفلت المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي بأعياد الربيع مع أعضاء عائلتها الكبيرة من محاربات سرطان الثدي في جو دافئ من المودة والحب في احتفالية "حضن أسرة دافي" بحديقة الأورمان بالجيزة.
وقال الدكتور محمد شعلان أستاذ جراحة الأورام ورئيس قسم جراحة الثدي بالمعهد القومي للأورام ورئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي أن المؤسسة حريصة دوما على الاحتفاء بمحاربات سرطان الثدي لإعتبار كل واحدة منهن فرد من عائلة المؤسسة وهو ما يؤكد على الدور الذي قامت عليه المؤسسة منذ 15 عاما وليس فقط نشر الوعي بالمرض وإجراء حملات الاكتشاف والفحص المبكر بل وأيضا مد يد العون لكل مريضة سرطان ثدي منذ بداية تشخيصها وحتى الوصول بها لبر الأمان وتقديم الخدمات العلاجية والتأهيل النفسي. وأكد الدكتور محمد شعلان أن احتضان المؤسسة لمحاربات سرطان الثدي خاصة ممن هن في مرحلة تلقي العلاج الكيماوي أو الإشعاعي من أهم مراحل استكمال العلاج لأن السيدة تكون في أكثر لحظات ضعفها في تلك الفترة بسبب الأعراض الجانبية للعلاج وأثره النفسي والجسدي الذي قد يفقد المريضة توازنها المعنوي وقدرتها على إستكماله. وأشار الدكتور محمد شعلان ان هنا يلعب علم الأورام النفسي دور كبير في تخطي المريضة لصدمة الإصابة بالمرض وبث روح الرغبة في الحياة والتأقلم مع تداعيات العلاج.
وعن اختيار شعار "حضن أسرة دافي" أشارت غادة خلف الله مدير الإعلام والعلاقات الخارجية بالمؤسسة أن استمرار التجمع والتواصل مع محاربات وبطلات سرطان الثدي يؤدي إلى القوة والسند المتبادل مما يشجعهن على قهر المرض والاستمرار في الحياة ورفع الحالة النفسية، وللتأكيد أيضا على ضرورة دعم السيدة عند إصابتها لأنها عامود أي أسرة التي تبث فيها الحنان والدفء.
وذكرت غادة خلف الله أن الاحتفال اشتمل على مجموعة من الألعاب الترفيهية وورشة رسم وكتابة مقولات تعبر عن مشاعرهن وتصنيع ورد أورجامي وتاج من الفوم وتلوين البيض حيث ساهم بعمله مع المرضى مجموعة من طلبة كلية فنون جميلة وفريق فكر إلى جانب تناول فطار فلاحي وتوزيع هدايا من الورد على المحاربات. واختتم اليوم بغناء بطلات سرطان الثدي أغاني الدنيا ريشة في هوا ...ياحلو صبح يا حلو طل ....أنا صغيرة على الحب ...الدنيا ربيع ...الصحبجية وغيرها من الأغاني على أنغام العود التي قدمتها أكاديمة وتر للموسيقى ومشاهدة مسرحية عن دور المرأة وأهميتها في حياة كل أسرة قدمها فريق فكر. واستمتعت بطلات محاربات سرطان الثدي بالهواء الطلق وأخذ الصور مع بعضهن والتي ساهم في تقديمها لهم المصور المحترف مصطفى عيد الذي تطوع بمجهوده لإسعادهن في هذا اليوم.