الكشف عن سرطان الثدي بقرية طفنيس بالأقصر

الأقصر بلدنا على الخارطة ... ينحط من تحتها شَرطَة .......شايفين مكانها .. أي والله ....مابين جيرانها .. أي والله .......زي الشموع حوالين تورت.... والشمس تطلع كل صباح
بفرحه و الدمعه تروح لفراق بلدنا

تغنى الفنان الراحل محمد العزبي بجمال مدينة الأقصر التي تعتبر من أهم المدن السياحية في العالم، وعلى الرغم من ذلك فتعاني المدينة من عجز شديد في الخدمات الطبية الصحية إلى جانب ارتفاع نسبة الفقر بقرى المحافظة حيث تبين وفقا لتصريح وزيرة التضامن الاجتماعي دكتورة غادة والي أن نسبة الفقر في الأقصر وصلت إلى 56% من إجمالي عدد سكان المحافظة وذلك في فبراير 2016.
ومن منطلق الدور الأهلي الذي تقوم به المؤسسة منذ نشأتها، يصرح الدكتور محمد شعلان أستاذ جراحة الأورام ورئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي أن المؤسسة قامت بالتعاون مع جمعية مصر المحروسة بلدي بتنظيم قافلة طبية للكشف عن أورام الثدي والتوعية به لعدد 150 سيدة في قرية طفنيس، مركز إسنا بمحافظة الأقصر كمرحلة أولى على أن تنظم مزيد من القوافل في باقي القرى. ويضيف الدكتور شعلان أنه من المهم تغيير الثقافات والموروثات الاجتماعية السائدة في المناطق الريفية وخاصة الصعيد وتعليم السيدات مفهوم الفحص الذاتي للثدي بأسلوب مبسط وذلك لنقله لبناتهن لاسيما مع انتشار ظاهرة الزواج المبكر مع ارتفاع نسبة الأمية.

وتؤكد غادة مصطفى مدير الإعلام بالمؤسسة أن المؤسسة تضع الصعيد على رأس أولوياتها في عام 2018 من خلال تنظيم حملات توعية بسرطان الثدي وقوافل طبية للكشف في قرى الصعيد. وتدعوا مدير الإعلام جميع الجهات سواء المجتمع المدني أو الخاص أو الحكومي بتوحيد الجهود من أجل تحقيق أعلى معدلات التنمية الصحية في محافظات الصعيد ولاسيما جنوب الصعيد في مجال مكافحة سرطان الثدي من خلال المعرفة به والمتابعة الدورية في الكشف والفحص والذي لن يتحقق بدون توفير القوافل الطبية في أماكن تجمع السيدات في ظل ارتفاع تكلفة الكشف الطبي والكشف بأشعة الماموجرام وتضاؤل الجهات الصحية التي توفرها.