سرطان الثدي هو عبارة عن انقسام خلايا أنسجة الثدي ونموّها دون الخضوع لأنظمة التحكم الطبيعية في الجسم. وقد تغزو هذه الخلايا النسيج المحيط بالثدي، كما يمكن أن تنتقل لأجزاء الجسم عن طريق الدم أو الجهاز الليمفاوي إذا لم يتم علاجها.
لا يعلم أحد ما هي مسببات سرطان الثدي، ولا توجد طريقة لنمنع الإصابة به حتى الآن. ما نعلمه أن باكتشاف المرض مبكرًا، تتعدد خيارات العلاج وتكون هناك فرصة أكبر للنجاة. ويشكل سرطان الثدي ثلث حالات السرطان بين النساء، كما يعتبر أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين السيدات في البلدان العربية. ونظرًا لانخفاض الوعي بين السيدات بأهمية الحفاظ على صحة الثدي واتباع خطوات الفحص والاكتشاف المبكر فترتفع نسبة اكتشافه في مراحل متأخرة على الرغم من إمكانية تحقيق أعلى نسبة شفاء قد تصل إلى 98% إذا اكتشف مبكرًا.
إن جميع السيدات معرضات لخطر الإصابة بسرطان الثدي. ولكن بعض السيدات لديهن نسبة أكبر من الخطورة بسبب وجود أكثر من عامل للخطر. فعندما يكون لدى السيدة عامل للخطر قابل للتعديل، يجب عليها بذل الجهود من أجل تقليل تلك الخطورة. ولكن بعض عوامل الخطر لا يمكن تعديلها. وغالبًا ما تعتمد إرشادات الفحص على عدد عوامل الخطر لدى السيدة.
• كونك أنثى
• التاريخ المرضي (وجود تاريخ عائلي للمرض)
بين سيدات الأسرة الواحدة (الأم – الخالة – الجدة - الابنة......) خاصة إذا تعددت الإصابات أو حدثت في سن صغيرة • التقدم في السن
• هرمون الاستروجين والبروجستيرون
تناول الهرمونات التعويضة عند سن اليأس دون استشارة الطبيب
تناول حبوب منع الحمل لفترات طويلة
• الدورة الشهرية
صغر السن عند بداية الدورة الشهرية (قبل 12 سنة)
كبر السن عند انقطاع الدورة الشهرية (بعد 55 سنة)
• الامتناع عن الرضاعة الطبيعية
• أسلوب الحياة
السمنة
استهلاك الدهون
تعاطي الكحوليات
احرصي على اتباع خطوات الكشف المبكر وذلك لاكتشاف الورم في حالة حدوثه في مراحله الأولى وبالتالي الحصول على نتيجة ممتازة عند العلاج.