المقصود بالتجارب السريرية هو تطوع بعض المرضى لكي تجرى عليهم تجارب دراسية لإختبار مدى صحة وسلامة هذا الدواء على المرضى، فوائد العلاج، الآثار، الجانبية له، الجرعة التي يجب إعطاءه للمريض ليصل للنتيجة المرضية في الشفاء، وعلى مدار الأربعين سنة الماضية كان للتجارب السريرية فضل كبير في تحسين العلاجات المستخدمة لعلاج سرطان الثدي وزيادة نسبة الشفاء منه. ولأن حتى الان لا يوجد علاج معين لسرطان الثدي الانتشاري فهناك الكثير من التجارب السريرية على أنواع علاجات جديدة مازالت قيد البحث والدراسة. وجدير بالذكر أن المستفيد الأول من هذه التجارب السريرية هو مريضة سرطان الثدي الانتشاري ولذلك تتطوع الكثير من هؤلاء المرضى لإجراء أبحاث عليهم ولكن البعض الآخر يظن أن ذلك ضد الإنسانية.